هاجم مستوطنون متطرفون بعد منتصف الليلة، قرية قصرة جنوب شرقي مدينة نابلس، وخربوا منازلا واقتلعوا وخربوا نحو 200 شجرة وشتلة زيتون.
وقال شهود عيان من القرية: إن مستوطنين تسللوا الى المنازل، وحاصروا منزل المواطن عبد المجيد حسن واشتبكوا مع قاطنية وبعض مواطني القرية.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس ، إن المواطنين استطاعوا فك الحصار عن المنزل، بعد أن عاث المستوطنون الخراب فيه.
وأضاف دغلس، إن المستوطنين اقتعلوا عشرات اشجار الزيتون، وقطعوا أخرى، أثناء الهجوم، مبينا أن المواطنين اكتشفوا في وقت لاحق بأن المستوطنين اقتلعوا وخربوا نحو 200 شجرة وشتلة زيتون في محيط القرية.
وفي وقت لاحق من صباح اليوم الثلاثاء، هاجم مستوطنون القرية مرة أخرى واقتلعوا مزيدا من الأشجار.
وافاد مواطنون من القرية : إن اشتباكات تجري بين المواطنين من جهة وبين المستوطنين وجنود الاحتلال من جهة اخرى، وإن جنود الاحتلال يطلقون الرصاص الحي صوب المواطنين.
ويعتبر هذا الهجوم الاول الذي يشن في الساعات الاولى للعام الجديد، بعد عشرات الهجمات التي شنوها خلال الشهرين الماضيين من العام الماضي.